الشريف نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشريف نتدخول
الان يمكنك متابعة حالة السوق واضافة منتجك او خدمات شركتك من خلال السوق المصري

فضل سيد المرسلين فى القرآن الكريم

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

23062012
فضل سيد المرسلين فى القرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

وبعد

هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة؟

الرسل عليهم الصلاة والسلام،

ليسوا سواء في الفضيلة

لقوله تعالى

( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم

من كلم الله ورفع بعضهم درجات )

سورة البقرة 253

وقوله تعالى

( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض )

سورة الإسراء 55

ويجب علينا أن نؤمن بجميع الرسل أنهم حق

صادقون فيما جاؤوا به مصدقون فيما أوحي إليهم

لقوله تعالى

( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم )

إلى قوله

( لا نفرق بين أحد منهم )

سورة البقرة 136

ولأن هذا طريق النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين

قال الله تعالى

( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون

كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله

لا نفرق بين أحد من رسله )

سورة، البقرة 285

فلا نفرق بين أحد من الرسل في الإيمان به،

وأنه صادق، مصدوق ورسالته حق

ولكن نفرق في أمرين:

الأول: الأفضلية

فنفضل بعضهم على بعض

كما فضل الله بعضهم على بعض

ورفع بعضهم درجات،

لكن لا نقول ذلك على سبيل المفاخرة

أو التنقص للمفضول

كما في صحيح البخاري

( أن يهودياً أقسم فقال:

لا والذي اصطفى موسى على البشر،

فلطم وجهه رجل من الأنصار حين سمعه

وقال :

تقول هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم

بين أظهرنا،

فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقال : إن لي ذمة وعهداً

فما بال فلان لطم وجهي؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاري

" لم لطمت وجهه؟

" فذكره فغضب النبي صلى الله عليه وسلم

حتى رئي في وجهه

ثم قال

" لا تفضلوا بين أنبياء الله"

وكما في صحيحه أيضاً

عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

" لا ينبغي لعبد أن يقول

أنا خير من يونس بن متى"

الثاني: الاتباع

فلا نتبع إلا من أرسل إلينا

وهو محمد صلى الله عليه وسلم

لأن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم

نسخت جميع الشرائع

لقوله تعالى

( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه

من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله

ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق

لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً )

سورة المائدة 48

كيف نجمع بين قوله تعالى

( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض )

وقوله

( لا نفرق بين أحد منهم )؟

قوله تعالى

( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)

كقوله تعالى

( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض )

فالأنبياء والرسل لا شك أن بعضهم أفضل من بعض

فالرسل أفضل من الأنبياء ،

وأولو العزم من الرسل أفضل ممن سواهم ،

وأولو العزم من الرسل هم الخمسة

الذين ذكرهم الله تعالى في آيتين من القرآن إحداهما

في سورة الأحزاب

( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح

وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم )

محمدعليه الصلاة والسلام،

ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم.

والآية الثانية في سورة الشورى

( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك

وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى )

فهؤلاء خمسة وهم أفضل ممن سواهم.

وأما قوله تعالى عن المؤمنين

( كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله

لا نفرق بين أحد من رسله )

فالمعنى لا نفرق بينهم في الإيمان

بل نؤمن أن كلهم رسل من عند الله حقّاًَ

وأنهم ما كذبوا فهم صادقون مصدقون

وهذا معنى قوله

( لا نفرق بين أحد من رسله )

أي في الإيمان بل نؤمن أن كلهم،

عليهم الصلاة والسلام، رسل من عند الله حقّاً.

لكن في الإيمان المتضمن للاتباع هذا يكون لمن بعد

الرسول صلى الله عليه وسلم

خاصّاً بالرسول صلى الله عليه وسلم

لأنه صلى الله عليه وسلم هو المتبع،

لأن شريعته نسخت ماسواها من الشرائع

وبهذا نعلم أن الإيمان يكون للجميع كلهم نؤمن بهم

وأنهم رسل الله حقاً وأن شريعته التي جاء بها حق،

وأما بعد أن بعث الرسول صلى الله عليه وسلم

فإن جميع الأديان السابقة نسخت بشريعته

صلى الله عليه وسلم

وصار الواجب على جميع الناس أن ينصروا محمداً

صلى الله عليه وسلم وحده

ولقد نسخ الله تعالى بحكمته جميع الإديان

سوى دين الرسول صلى الله عليه وسلم

ولهذا قال الله تعالى

( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً

الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي

ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله

وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون )

فكانت الأديان سوى دين الرسول صلى الله عليه وسلم

كلها منسوخة

لكن الإيمان بالرسل وأنهم حق هذا أمر لا بد منه


آيات من القرآن الكريم تتضمن عظيم

قدر نبينا عليه أفضل الصلاة و السلام

فى آيات تتضمن عظم قدره

ورفعة ذكره وجليل مرتبته

وعلو درجته على الأنبياء

وتشريف منزلته صلى الله عليه وسلم

قال الله تعالى

(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله)

[البقرة:253]

قال المفسرون

يعنى موسى عليه السلام كلمه بلا واسطة

قلت:

ليس نصًا فى اختصاص موسى بالكلام

وقد ثبت أنه تعالى كلم نبينا أيضا

وقوله تعالى

(ورفع بعضهم درجات)

[البقرة:253]

يعنى محمدا صلى الله عليه وسلم

رفعه الله تعالى من ثلاثة أوجه

بالذات فى المعراج

وبالسيادة على جميع البشر

وبالمعجزات لأنه عليه الصلاة والسلام

أوتى من المعجزات ما لم يؤته نبى قبله

قال الزمخشرى

(وفى هذا الإبهام من تفخيم فضله وإعلاء قدره

ما لا يخفى لما فيه من الشهادة على أنه العلم

الذى لا يشتبه والمتميز الذى لايلتبس )

وقد بينت هذه الآية

وكذا قوله تعالى

(ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض)

[الإسراء: 55]

أن مراتب الرسل والأنبياء متفاوتة

قال بعض أهل العلم فيما حكاه القاضى عياض

( والتفضيل المراد لهم هنا فى الدنيا

وذلك بثلاثة أحوال أن تكون آياته ومعجزاته أظهر وأشهر

أو تكون أمته أزكى وأكثر

أو يكون فى ذاته أفضل فى ذاته

راجع إلى ما خصه الله تعالى به من كرامته

وتفضيله بكلام أو خلة أو رؤية

أو ما شاء الله من ألطافه وتحف ولايته واختصاصه

فلا مرية أن آيات نبينا صلى الله عليه وسلم ومعجزاته

أظهر وأبهر وأكثر وأبقى وأقوى ومنصبه أعلى

ودولته أعظ وأوفر وذاته أفضل وأطهر

وخصوصياته على جميع الأنبياء أشهر من أن تذكر

فدرجته أرفع من درجات جميع المرسلين

وذاته أزكى وأفضل من سائر المخلوقين )

وتأمل حديث الشفاعة فى المحشر وانتهائها إليه

وانفراد هناك بالسؤدد

كما قال صلى الله عليه وسلم

(أنا سيد ولد آدم

وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة )

رواه ابن ماجه

وفى حديث أنس عند الترمذى

( أنا أكرم ولد آدم يومئذ على ربى ولا فخر)

قال الفخر الرازى

( فى المعالم إنه تعال وصف الأنبياء بالأوصاف الحميدة

ثم قال لمحمد صلى الله عليه وسلم

(أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)

[أنعام:90]

وقد أتى بجميع ما أتوا به من الخصال الحميدة

فقد اجتمع فيه ما كان مفرقا فيهم فيكون أفضل منهم ،

وإن دعوته عليه الصلاة والسلام

وصلت إلى أكثر بلاد العالم بخلاف سائر الأنبياء

فظهر أن انتفاع أهل الدنيا بدعوته

صلى الله عليه وسلم أكمل

من انتفاع سائر الأمم بدعوة سائر الأنبياء

فوجب أن يكون أفضل من سائر الأنبياء )

وقد روى الترمذى عن أبى سعيد الخدرى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر

وبيدى لواء الحمد ولا فخر

وما من نبى آدم فمن سواه إلا تحت لوائى )

وفى حديث أبى هريرة مرفوعا عند البخارى

( أنا سيد الناس يوم القيامة )

وهذا يدل على أنه أفضل من آدم عليه السلام

ومن كل أولاده.

ولم يقل صلى الله عليه وسلم أنا سيد الناس

عجبا وافتخارا على من دونه حاشه الله من ذلك

وإنما قاله عليه الصلاة والسلام
إظهاراً لنعمة الله تعالى عليه

وإعلاما للأمة بقدر إمامهم ومتبوعهم عند الله تعالى

وعلو منزلته لديه تعالى لتعرف نعمة الله عليهم

وعليه فذلك فرح بفضل الله وبرحمته

كما قال تعالى

(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)

[يونس: 58]

وقال الله تعالى

(ورفعنا لك ذكرك)

[الانشراح: 4]

روى ابن خزيمة من حديث أبى سعيد

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

( أتانى جبريل عليه السلام فقال إن ربى وربك

يقول تدرى كيف رفعت ذكرك

قلت الله أعلم قال إذا ذكرت ذكرت معى )

وذكره الطبرانى وصححه ابن حبان

وعن الإمام الشافعى

( يعنى والله أعلم ذكره عند الإيمان بالله والأذان

قال

( ويحتمل ذكره عند تلاوة الكتاب

وعند العمل بالطاعة والوقوف عن المعصية )

وقال يحيى بن آدم

( رفعه بالنبوة )

وعن ابن عطاء

( جعلتك ذكرا من ذكرى فمن ذكرك ذكرنى )

وعنه أيضا

( جعلت تمام الإيمان بذكرك معى )

قال البيضاوى

( وأى رفع مثل أن قرن اسمه باسمه

فى كلمتى الشهادة

وجعل طاعته طاعته

يشير إلى قوله تعالى )

(من يطع الرسول فقد أطاع الله)

[النساء:80]

(والله ورسوله أحق أن يرضوه)

[التوبة:62]

(ومن يطع الله ورسوله)

[النساء :13]

(وأطيعوا الله ورسوله)

[الانفال :20،46]

(وأطيعوا الله والرسول)

[آل عمران: 132]

وقال قتادة

( ورفع الله ذكره فى الدنيا والآخرة

فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة

إلا يقول أشهد أن لا إله إلا الله

وأن محمداً رسول الله )

فهو مذكور معه فى الشهادة والتشهد

ومقرون ذكره بذكره فى القرآن والخطب

والأذان ويؤذن باسمه فى موقف القيامة

قال حسان رضى الله عنه

وشق له من اسمه ليجله *فذو العرش محمود وهذا محمد

وسماه من أسمائه الحسنى بنحو سبعين اسما،

وصلى عليه فى ملائكته

وأمر المؤمنين بالصلاة عليه

فقال تعالى

(إن الله وملائكته يصلون على النبى

يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)

[الأحزاب:56]

فأخبر عباده بمنزلة نبيه عنده فى الملأ الأعلى

بأنه يثنى عليه عند الملائكة

وأن الملائكة تصلى عليه

ثم أمر العالم السفلى بالصلاة والتسليم عليه

فيجتمع الثناء عليه من الله

وأهل العالمين العلوى والسفلى جميعا

وغير ذلك من وجوه رفعة ذكره صلى الله عليه وسلم

وقال تعالى

(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)

[طه:2]

ذكروا فى سبب نزولها أقوالا أحدها

( أن أبا جهل والوليد بن المغيرة ومطعم بن عدى

قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنك تشقى

حيث تركت دين آبائك

فقال صلى الله عليه وسلم

( بل بعثت رحمة للعاملين )

وأنزل الله هذه الآية ردا عليهم

وتعريفا له صلى الله عليه وسلم

بأن دين الإسلام والقرآن هو السلم إلى نيل كل فوز

والسبب فى إدراك كل سعادة

وما فيه الكفرة هو الشقاوة بعينها .

وقال الله تعالى

(إنا أعطيناك الكوثر)

[الكوثر :1]

قال الإمام فخر الدين الرازى

( فى هذه السورة كثير من الفوائد منها

أنها كالمتممة لما قبلها من السور

وذلك لأنه تعالى جعل سورة الضحى

فى مدح نبينا صلى الله عليه وسلم

وتفصيل أحواله فذكر فى

أولها ثلاثة أشياء تتعلق بنبوته وهى قوله

(ما ودعك ربك وما قلى *

وللآخر خير لك من الأولى

ولسوف يعطيك ربك فترضى)

[الضحى :3 – 4]

ثم ختمها كذلك بأحوال ثلاثة فيما يتعلق الدنيا

وهى قوله تعالى

(ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا)

[الضحى:6]

أى عن علم الحكم والأحكام

(فهدى ووجدك عائلا فأغنى)

[الضحى:7-8]

ثم ذكر فى سورة ألم نشرح

أنه تعالى شرفه عليه الصلاة والسلام بثلاثة أشياء وهى

(ألم نشرح لك صدرك)

[الشرح:1]

أى ألم نفسحه حتى وسع مناجاة الحق ودعوة الخلق

(ووضعنا عنك وزرك)

[الشرح:2]

أى عناءك الثقيل

(الذى أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك)

[الشرح : 3-4]

وهكذا سورة سورة حتى قال

(إنا أعطيناك الكوثر)

أى أعطيناك هذه المناقب المتكاثرة

التى كل واحدة منها أعظم من ملك الدنيا بحذافيراها

وإذ أنعمنا عليك بهذه النعم فاشتغل بطاعتنا

ولا تبال بقولهم

ثم إن الاشتغال بالعبادة

إما أن يكون بالنفس وهو قوله

(فضل لربك)

وإما بالمال وهو قوله

(وانحر)


فسبحان من أعطاه هذه الفضائل العظيمة

وشرفه بهذه الخصال العميمة وحباه

ما أفاضه عليه من نعمه الجسيمة.

وقد جرت عادة الله مع أنبيائه عليهم الصلاة والسلام

أن يناديهم بأسمائهم الأعلام نحو

(يا آدم اسكن)

[البقرة:35، الاعراف:19]

(يا نوح اهبط)

[هود:48]

(يا موسى إنى أنا الله)

[القصص:30]

(يا عيسى بن مريم اذكر نعمتى عليك)

[المائدة:110]

وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

فناداه بالوصف الشريف من الإنباء والإرسال

فقال

(يا أيها النبى --)

( يا أيها الرسول لله ----)

در القائل

فدعا جميع الرسل كلا باسمه *ودعاك وحدك بالرسول وبالنبى

قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام

( ولا يخفى على أحد أن السيد إذا دعا عبيده بأفضل

ما أوجد لهم من الأوصاف العلية والأخلاق السنية

ودعا آخرين بأسمائهم الأعلام

التى لاتشعر بوصف من الأوصاف

ولا بخلق من الأخلاق أن منزلة من دعاه

بأفضل الأسماء والأوصاف أعز عليه وأقرب إليه

ممن دعاه باسمه العلم

وهذا معلوم بالعرف أن من دعى بأفضل أوصافه

وأخلاقه كان ذلك مبالغة فى تعظيمه واحترامه )

وانظر ما فى نحو قوله تعالى

(وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة)

[البقرة:30]

من ذكر الرب

وإضافته إلى كاف خطاب النبى صلى الله عليه وسلم

وما فى ذلك من التنبيه على شرفه واختصاصه

بخطابه صلى الله عليه وسلم

وبالجملة فقد تضمن الكتاب العزيز

من التصريح بجليل رتبته وعظيم قدره

وعلو منصبه

ورفعة ذكره صلى الله عليه وسلم

ما يقضى بأنه استولى على أقصى درجات التكريم

ويكفى إخباره تعالى بالعفو عند ملاطفة قبل ذكر العتاب

فى قوله تعالى

(عفا الله عنك لم أذنت لهم)

[التوبة:43]

وتقديم ذكره على الأنبياء تعظيما له

مع تأخره عنهم فى الزمان

فى قوله تعالى

(ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم)

[الاحزاب: 7]

وإخباره تعالى بتمنى أهل النار طاعته

صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى

(يوم تقلب وجوههم فى النار

يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول)

هذا بحر لا ينفذ وقطر لايعد

والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيد المرسلين

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى