قررت وزارة الصحة سحب عقار «موسيجور» للأطفال المستخدم كفاتح للشهية، بسبب مخالفته دواعي الاستعمال والصفات الفنية في الأدوية، فيما اتهم أعضاء في اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين مسؤولي وزارة الصحة والإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بـ«التلكؤ في تنفيذ القرار» مطالبةً بإجراء تحقيق عاجل.
وقالت اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، الأربعاء، إن وزارة الصحة أصدرت منشورًا رسميًا بسحب عقار «موسيجور» من الصيدليات والأسواق الدوائية بشكل نهائي، لكن هناك تعمدا من جانب بعض المسؤولين في الوزارة بتعمد تعميم القرار على المديريات الصحية، وإخطار الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بالوزارة لإصدار منشور رسمي بتنفيذ قرار وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط.
وأضاف البيان: «عقار موسيجور الذي تم استخدامه لسنوات عديدة في مصر كشراب فاتح للشهية للأطفال، وكأقراص فاتحة للشهية للكبار، يتم استعماله في الدول الأوروبية لعلاج الصداع النصفي، رغم صدور قرار من اللجنة الفنية في فبراير العام الماضي بضرورة سحبه من الصيدليات».
واتهم البيان وزارة الدكتور مصطفى حامد، وزير الصحة السابق، بـ«التلكؤ في إصدار قرار سحب الدواء من السوق»، لافتاً إلى إلى أن التأخر في استصدار هذا القرار من قبل الوزارة السابقة كان متعمدًا لصالح شركة «نوفارتس» العالمية ذات الأصول السويسرية، وفق نص البيان.
وطالب الدكتور محمد فتوح، رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، بتحقيق فوري مع جميع المسؤولين الذين يتعمدون التأخر في تنفيذ قرار الوزارة بسحب العقار من الصيدليات.
وأضاف «فتوح» : «موسيجور» دواء يحتوي على مادة «بيزوتيفين» وهي مادة يتم إنتجاها عن شركة «نوفارتس» في الدول المتقدمة على أنها للوقاية من الصداع النصفي كما أن نفس هذه المادة تحوي آثارًا جانبية كثيرة، منها فاتح الشهية، التي يتم استخدامها في مصر.