وعن فوائده الغذائية والعلاجية لعصير قصب السكر... يؤكد الدكتور هاشم أمين على بقسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث على أن كثير من المراجع الغذائية المصرية أوضحت أن مكونات كوب العصير يحتوي على 160 غرام ماء و25 غرام سكر قصب و6.6 غرام سكريات اخري، و3 غرامات بروتينات وأحماض عضوية وصمغ وشمع ومواد ملونة طبيعية، وغرام واحد أملاح معدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم. ويعطي الكوب 130 سعر حرارية، وهذه السعرات تصل إلى 100 سعر فقط نتيجة خفض سعة كوب العصير بإضافة قطع الثلج إليه.
ويذكر أن كمية البول التي يدرها عصير القصب هي نفس الكمية التي يدرها كوب الماء، وان مريض الكلى يمكنه تناول كوب من الماء أو عصير القصب كل ساعة وكوبين بعد الاكل وتجنب المياه الغازية تماما لأنها غنية بالأملاح. أما بالنسبة لمرضى الكبد، فان كوب عصير القصب يعطي الإنسان طاقة وحيوية، لما فيه من سعرات حرارية عالية لذلك يوصف لضعاف البنية ويعطى في الحالات المرتبطة بضعف في الشهية، وخاصة لدى الأطفال كما يستخدم عصير القصب وغيره من السوائل السكرية في تغذية مريض الالتهاب الكبدي الحاد «تليف الكبد»، لأن المريض يشعر بالهبوط والهزال والدوخة في أحيان كثيرة، لكن ينبغي ان يراعى مريض الكبد الذي يعاني أيضا من مرض السكر، فيجب ضبط جرعة الانسولين في هذه الحالة.
ويوضح الدكتور هاشم أمين أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك ويزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية للجسم ويطرد المزيد من السموم كما أن شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة النفسية ، والهدوء، موضحا أن السر في ذلك يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي "السيراتونين " seratonin، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر والإرهاق وهي سمة الحياة الآن. ولذلك فإن كوب من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء إلى حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.
ويذكر أن كمية البول التي يدرها عصير القصب هي نفس الكمية التي يدرها كوب الماء، وان مريض الكلى يمكنه تناول كوب من الماء أو عصير القصب كل ساعة وكوبين بعد الاكل وتجنب المياه الغازية تماما لأنها غنية بالأملاح. أما بالنسبة لمرضى الكبد، فان كوب عصير القصب يعطي الإنسان طاقة وحيوية، لما فيه من سعرات حرارية عالية لذلك يوصف لضعاف البنية ويعطى في الحالات المرتبطة بضعف في الشهية، وخاصة لدى الأطفال كما يستخدم عصير القصب وغيره من السوائل السكرية في تغذية مريض الالتهاب الكبدي الحاد «تليف الكبد»، لأن المريض يشعر بالهبوط والهزال والدوخة في أحيان كثيرة، لكن ينبغي ان يراعى مريض الكبد الذي يعاني أيضا من مرض السكر، فيجب ضبط جرعة الانسولين في هذه الحالة.
ويوضح الدكتور هاشم أمين أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك ويزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية للجسم ويطرد المزيد من السموم كما أن شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة النفسية ، والهدوء، موضحا أن السر في ذلك يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي "السيراتونين " seratonin، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر والإرهاق وهي سمة الحياة الآن. ولذلك فإن كوب من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء إلى حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.