تسأل أم: ابنتي أصيبت بالالتهاب الكبدي الفيروسي .. فما هو الطعام المناسب لها وكميته؟ تجيب على السؤال الدكتورة عفاف عزت رئيس قسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركز القومي للبحوث قائلة :
يجب إعطاء المريضة طعاما متوازنا من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات حيث يوجد اعتقاد خاطئ أن مريض التهاب الكبد الحاد لا يتناول إلا السكريات وهذا يؤدى إلى حرمان جسم المريض من المواد الغذائية الضرورية فيؤدى إلى نقص المناعة وهزال الجسم، كما أن الاقتصار على تناول السكريات قد يسبب زيادة رغبة المريض في القيء.
ويعطى المريض حوالي 100 جرام يوميا من البروتينات النباتية الحيوانية إلا في حالة الغيبوبة الكبدية حيث ينصح بالإقلال من البروتينات عموما على أن تحتوى الوجبة يوميا من الدهون حوالي 50 جراما على أن تكون دهون سهلة الهضم ويمكن زيادة الكمية حسب حالة المريض.
وتشير د. عفاف إلى ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار ويجب أن تحتوى على العسل الأبيض وذلك لنقص السكر عند الاستيقاظ لهؤلاء المرضى ويفضل تناول غذاء عالي السعرات مثل عصير الفواكه المحلى والعسل والمربى ويتناول الغذاء عالي الكربوهيدرات مثل المكرونة والأرز والبطاطس والتي يتناولها المريض مسلوقة، مع ضرورة تقسيم الغذاء اليومي على 6 وجبات وذلك للتغلب على فقد الشهية الذي يعانى منه هؤلاء المرضى.
تشير الدكتورة عفاف عزت إلى أن عنصر الزنك من العناصر المهمة في بناء جسم الإنسان في مراحل نموه المختلفة، وبناء أجسام الصغار، بل إنه مؤثر في تغذية الجنين في رحم الأم.
ويؤثر الزنك بطريقة مباشرة على عمل الجهاز العصبي المركزي ونقصه يتسبب في كسل بعض الخلايا خاصة في المراحل الأولى من النمو، فنقص عنصر الزنك يسبب تعثرا للطالب في تحصيل دروسه وقلة في التركيز في العملية التعليمية، ويصيب الطفل بالاكتئاب.
وتوضح الدكتورة عفاف أنه ينبغي الاهتمام بتناول هذا العنصر الغذائي الهام من خلال الأطعمة المختلفة التي تحتوى عليه مثل الدواجن والأسماك، ويأتي تناول بيضة كل يوم من الأهمية بمكان خاصة للطلبة، هذا كحد أدنى من الحصول على عنصر الزنك، فإذا احتوت وجبة الغداء أو العشاء على قطعة من الدجاج أو الأسماك كان ذلك كافيا لتلبية احتياجات الجسم من عنصر الزنك في ذلك اليوم.
وتشير الدكتورة عفاف إلى أن وجبة الكشري المكونة من أرز وعدس وحمص بالإضافة إلى تناول سلطة زبادي معها تتكون من خيار وبقدونس وزبادي وثوم هي وجبة متكاملة فيها عنصر الزنك بشكل متوازن، ومن ثم تعطى الإنسان الطاقة والحيوية والتركيز الذي يحتاجه، لذا فإن الطلبة في احتياج لتناول غذاء متوازن متوفر به هذا العنصر حتى ينعموا بتحصيل دراسي جيد.
ويعطى المريض حوالي 100 جرام يوميا من البروتينات النباتية الحيوانية إلا في حالة الغيبوبة الكبدية حيث ينصح بالإقلال من البروتينات عموما على أن تحتوى الوجبة يوميا من الدهون حوالي 50 جراما على أن تكون دهون سهلة الهضم ويمكن زيادة الكمية حسب حالة المريض.
وتشير د. عفاف إلى ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار ويجب أن تحتوى على العسل الأبيض وذلك لنقص السكر عند الاستيقاظ لهؤلاء المرضى ويفضل تناول غذاء عالي السعرات مثل عصير الفواكه المحلى والعسل والمربى ويتناول الغذاء عالي الكربوهيدرات مثل المكرونة والأرز والبطاطس والتي يتناولها المريض مسلوقة، مع ضرورة تقسيم الغذاء اليومي على 6 وجبات وذلك للتغلب على فقد الشهية الذي يعانى منه هؤلاء المرضى.
تشير الدكتورة عفاف عزت إلى أن عنصر الزنك من العناصر المهمة في بناء جسم الإنسان في مراحل نموه المختلفة، وبناء أجسام الصغار، بل إنه مؤثر في تغذية الجنين في رحم الأم.
ويؤثر الزنك بطريقة مباشرة على عمل الجهاز العصبي المركزي ونقصه يتسبب في كسل بعض الخلايا خاصة في المراحل الأولى من النمو، فنقص عنصر الزنك يسبب تعثرا للطالب في تحصيل دروسه وقلة في التركيز في العملية التعليمية، ويصيب الطفل بالاكتئاب.
وتوضح الدكتورة عفاف أنه ينبغي الاهتمام بتناول هذا العنصر الغذائي الهام من خلال الأطعمة المختلفة التي تحتوى عليه مثل الدواجن والأسماك، ويأتي تناول بيضة كل يوم من الأهمية بمكان خاصة للطلبة، هذا كحد أدنى من الحصول على عنصر الزنك، فإذا احتوت وجبة الغداء أو العشاء على قطعة من الدجاج أو الأسماك كان ذلك كافيا لتلبية احتياجات الجسم من عنصر الزنك في ذلك اليوم.
وتشير الدكتورة عفاف إلى أن وجبة الكشري المكونة من أرز وعدس وحمص بالإضافة إلى تناول سلطة زبادي معها تتكون من خيار وبقدونس وزبادي وثوم هي وجبة متكاملة فيها عنصر الزنك بشكل متوازن، ومن ثم تعطى الإنسان الطاقة والحيوية والتركيز الذي يحتاجه، لذا فإن الطلبة في احتياج لتناول غذاء متوازن متوفر به هذا العنصر حتى ينعموا بتحصيل دراسي جيد.
