الخدمة الإجتماعية العمالية
اعداد /محمود عبدالعليم
i. اعداد /مؤمن عطيه
الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التى تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل في المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الاسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعاله في المجتمع للقضاء عليها او التقليل من أثارها والاضرار التى تنتج عنها إلى ادنى حد ممكن . فلسفة الخدمة الاجتماعية في مفهومها فلسفه اجتماعيه اخلاقيه وذلك ان جذور فلسفة الخدمه الاجتماعيه تتصل وترتبط بالدين والنزعه الانسانيه فالدمه الاجتماعيه تستمد فلسفتها من الاديان السماويه والحركات الانسانيه والعلوم الاجتماعيه والطبيعيه والخبرات العلميه للاخصئيين الاجتماعين لذالك نقول ان فلسفة الخدمهالاجتماعيه سبق ظهورها المهنه من قديم الازل .
تعتمدالفلسفه الخدمه الاجتماعيه على الركائز الاساسيه:
• الايمان بقيمة الفرد وكرامته
• الايمان بالفوق الفرديه سواء بين الافراد او االمجتمعات او الجمعات .
• الايمان بحق الفرد بممارسة حريته في حدود القيم المجتمعيه.
• حق الفرد في تقرير مسيره مع عدم الادرار بحقوق الغير.
• تؤمن الخدمه الاجتماعيه بالعداله الاجتماعيه بين جنس واخر او بين ديانه واخرى.
• تؤمن بالحب والتسامح .
• تؤمن ان الانسان هو الطاقه الفريده في أحداث التغير الاجتماعى ومن أجل رفهيته مع المساعده على تأديت الادوار الاجتماعيه التى تعوق القيام بها مثل دور رب الاسره في الانتاج والعمل
مفهوم الخدمة الإجتماعية العمالية
هناك تعاريف عديدة منها:
- أنها مجموعة المجهودات التي يؤديها الاخصائيون الاجتماعيون في المجالات العمالية، بقصد زيادة تلاؤم العمال مع أجواء ومسؤليات العمل، لرفع كفاءة الانتاج كما ونوعا عن طريق اشاعة العلاقات العمالية السليمة واشباع الحاجات الانسانية للعمال.
- أنها مجموعة المجهودات الفنيةالتي يقوم بها متخصصون مهنيون بقصد النهوض بناحيتين أساسيتين:
1- معاونة العامل على التفاعل مع البيئة التي يعيش فيها بحيث يكون قادرا على القيام بمسؤولياته.
2- معاونة العامل على رفع الانتاج بما لا يؤثرعليه كطاقة انسانية لها كرامتها.
*- فلسفة ومبادئ الخدمة الاجتماعية العمالية
هي لا تخرج عن مبادئ وفلسفة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة؟؟؟؟
*- الخدمات الاجتماعية في التنظيمات العمالية:
تعرف منظمة العمل الدولية الخدمات الاجتماعية بأنها" المنشآت والتجهيزات والأنشطة المختلفة التي تنشأ للعمال الذين يعملون بأحدى المنشآت أو بفرع من فروع النشاط الاقتصادي أو بمنطقة صناعية بهدف تحسين ظروف البيئة، وإزالة أسباب التوتر وإتاحة الفرص المناسبة للعمال وأسرهم من كافة النواحي، وشغل أوقات الفراغ.وبذلك تهتم الخدمات الاجتماعية العمالية بالعمل على رفع مستوى العمال الصحي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مع تهيئة الجو المناسب لخلق التكيف اللازم بين العامل وبيئته التي يعمل فيها، تكيفا يؤدي الى أقصى مايكون من الرضا والكفاية لكل من العامل وصاحب العمل، بل وللمجتمع الذي ينتمي اليه كل منهما.وتشير كذلك الخدمات الاجتماعية العمالية الى نواحي النشاط التى لاتنتج سلعا مادية، ولكنها توجه الى الجماعات العمالية لإشباع حاجات أفرادها المادية والمعنوية، مثل تقديم المساعدات المادية المناسباتية وتنظيم الرحلات في العطل، وقد يقوم بهذه الخدمات أخصائيون من مختلف التخصصات، بما في ذلك الاخصائي الاجتماعي ، للوصول الى تحقيق حصولهم- العمال- على الفائدة القصوى منها.
*- أهداف الخدمات الإجتماعية العمالية:
حدد المؤتمر الدولي الثامن للخدمات الاجتماعية عام1956 الذي عقد في ميونيخ أهداف الخدمة الاجتماعية في المنشأة الصناعية فيما يلي:
1- مساعدة العمال على مواجهة الصعوبات النفسية والمادية الخاصة بهم وبأسرهم.
2- المساهة في تحسين العلاقات بين العاملين في المنشأة.
3- معاونة العمال على التكيف مع أحوال المؤسسة.
4- معالجة المشاكل المترتبة على إستخدام النساء والأحداث والعمال.
5- المشاركة في تحمل المسؤولية عن ظروف العمل، والعمل على التحسين المستمر لهذه الظروف.
6- توفير مختلف الخدمات الاجتماعية للعاملين والاشراف عليها كالتغذية والانتقالات والترويح...الخ.
*- أهم الخدمات الاجتماعية العمالية:
أولا:الخدمات المادية: تشمل
- الخدمات الصحية - خدمات إسكان العاملين - خدمات النقل والمواصلات- - خدمات التغذية - الخدمات التعليمية والتثقيفية- خدمات دور الحضانة - - خدمات للاستفادة من الاجازة السنوية - خدمات الجمعيات الاستهلاكية- - الخدمات الاجتماعية لبعض الفئات الخاصة(العمال الجدد، والنساء العاملات، والعمال المسنين، والعمال المعوقين.
ثانيا: الخدمات المعنوية: تشمل
- علاقات العمل -التدريب المهني -الأجور(لما لها من أثر في رفع الروح المعنوية والشعور بالانتماء للمنشأة).
*- أدوار طرق الخدمة الاجتماعية العمالية:
1- دور طريقة خدمة الفرد في المجال العمالى:
يحاول اخصائي خدمة الفرد في المجال العمالى أن ينال العامل حقوقه الآتية:
- الحقوق الاقتصادية التى تتمثل في الأجر، العلاوات الدورية، المشاركة في الأرباح، المكا فآت التشجيعية، المعاش، مكافآت الابتكار.
- الحقوق الصحية التى تتمثل في تحديد ساعات العمل الاسبوعية، الاجازات، التغذية،الكشف الدوري، إجراء الجراحات، الأمن الصناعي.
- الحقوق الاجتماعية، المتمثلة في العمل الذي يناسب مؤهلات العامل،الاجازات السنوية، التأمينات الإجتماعية، الحماية من الفصل والتعسف
-الحقوق الثقافية، كالتعليم ومحو الأمية، الاطلاع، البعثات الداخلية، الرحلات العملية...
- الحقوق السياسية التي تتمثل في ممارسة الديمقراطية، الاشتراك في المبادارة، حق التصويت...
دور الاخصائي الاجتماعي في المجال العمالي :
والدور الرئيس للأخصائي الاجتماعي هنا هو مساعدة العامل على مواجهة مشكلاته التي يمكن حصرها فيما يلي:
- المشكلات الصحية- المشكلات الأسرية- التغيب عن العمل-التشاجر مع الرؤساء-التمارض-الشعور بالإضطهاد..
ويقوم الاخصائي هنا بدراسة المشكلات من كل جوانبها ومن ثمة تشخيصها، ووضع خطة العلاج لهذه المشكلات ،والذي قد يكون علاج بيئي أو ذاتي أو هما معا.
*- دور طريقة خدمة الجماعة في المجال العمالي:
يتجلى دور الأخصائي الاجتماعي في المصنع فيما يلي:
-إكساب العمال الاتجاهات الايجابية تجاه المصنع وزيادة الانتاج.
- تنمية الاتجاهات نحو تحمل المسؤولية والكفاءة وإحترام العمل.
- تكوين الجماعات المختلفة في المنشأة الصناعية.
- دراسة الجماعة والوقوف على هواياتها وتطلعاتها وإحتياجاتها.
- العمل مع الجماعات الرسمية داخل المصنع.
- العمل مع الجماعات غير الرسمية للوقوف على مشاكلها واتجاهاتها، ودمجها في عملية الإنتاج.
- تنمية القيادة داخل العمال.
- تنمية الشعور بالولاء والانتماء للمصنع.
- مساعدة الجماعات على الاستعانة بالامكانيات خارج المصنع سواء الإمكانيات المادية أو البشرية.
- زيادة وعي العمال بتنمية الانتاج، وعلاقته بالتنمية والتقدم.
- يساعد الجماعات على تكوين علاقات قوية بينها وبين بعضها.
- مساعد الجماعات على تكوين علاقات طيبة مع إدارة المؤسسة.
- مساعدة الجماعة على وضع البرامج التي تواجه إحتياجاتها.
- مساعدة جميع أعضاء الجماعات للمشاركة في البرامج.
- مساعدة الجماعة على تنويع البرامج داخل الجماعة.
- مساعدة الجماعة على إحترام القيادة والتبعية.
- مساعدة الجماعة على إحترام النظم واللوائح الخاصة بالجماعة والمؤسسة.
- مساعدة الجماعة على التماسك والترابط بينها.
- مساعدة الجماعة على تقييم نفسها وبرامجها، بحيث نستطيع الوقوف على الجوانب الإيجابية، والجوانب السلبية التي يجب القيام بتعديلها وتغييرها.
*- دور طريقة تنظيم المجتمع في المجال العمالي:
دور المنظم الاجتماعي
إن دور المنظم الاجتماعي -أخصائي تنظيم المجتمع- في المصنع بوجه عام يتلخص فيما يلي:
- المساهمة في وضع السياسة العامة للمصنع في ضوء السياسة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع.
- المساهمة في القيام بالبحوث والدراسة للتعرف على إحتياجات المجتمع ومشكلاته وموارده.
- مساعدة مجلس إدارة المصنع واللجان المختلفة للقيام بدورها.
- المساهمة في تنسيق جهود الأقسام والأنساق الداخلية للتكامل من أجل تحقيق الهدف.
- التخطيط لتوفير الخدمات للعاملين بالمصنع بالاشتراك مع الادارة.
- التأثير على القرارات حتى تتواكب وتتلائم مع إحتياجات العمال ومطالبهم ، بالتالي تحقيق أهداف المصنع.
- إعداد البرامج المتنوعة التي تهدف الى:
- برامج تهدف الى التعرف على الاتجاهات الاجتماعية العماليه، والوقوف على معوقات العملية الانتاجية.
- مساعدة بعض العمال للتخلص من الاتجاهات الاجتماعية الضارة، والسلوكيات الخاطئة.
- برامج تهدف الى حل النزاعات التى تنشب بين جماعات العمال والادارة.
- برامج تهدف الى تدعيم الامن الصناعي وتقليل وقوع حوادث العمل.
- برامج تهدف الى زيادة وعي العمال وثقافتهم، وكذا محو الأمية .
- برامج تهدف الى ترقية الجيرة في الوحدات السكنية.
- برامج ترويحية للأعضاء.
- برامج تهدف الى ربط المجتمع الخارجي بالمصنع.
- برامج تهدف الى رعاية الشباب العاملين، وكذا العاملات بالمصنع.
- برامج تهدف الى مساعدة العمال الجدد للتكيف مع جو العمل الجديد.
الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التى تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل في المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الاسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعاله في المجتمع للقضاء عليها او التقليل من أثارها والاضرار التى تنتج عنها إلى ادنى حد ممكن . فلسفة الخدمة الاجتماعية في مفهومها فلسفه اجتماعيه اخلاقيه وذلك ان جذور فلسفة الخدمه الاجتماعيه تتصل وترتبط بالدين والنزعه الانسانيه فالدمه الاجتماعيه تستمد فلسفتها من الاديان السماويه والحركات الانسانيه والعلوم الاجتماعيه والطبيعيه والخبرات العلميه للاخصئيين الاجتماعين لذالك نقول ان فلسفة الخدمهالاجتماعيه سبق ظهورها المهنه من قديم الازل .
تعتمدالفلسفه الخدمه الاجتماعيه على الركائز الاساسيه:
• الايمان بقيمة الفرد وكرامته
• الايمان بالفوق الفرديه سواء بين الافراد او االمجتمعات او الجمعات .
• الايمان بحق الفرد بممارسة حريته في حدود القيم المجتمعيه.
• حق الفرد في تقرير مسيره مع عدم الادرار بحقوق الغير.
• تؤمن الخدمه الاجتماعيه بالعداله الاجتماعيه بين جنس واخر او بين ديانه واخرى.
• تؤمن بالحب والتسامح .
• تؤمن ان الانسان هو الطاقه الفريده في أحداث التغير الاجتماعى ومن أجل رفهيته مع المساعده على تأديت الادوار الاجتماعيه التى تعوق القيام بها مثل دور رب الاسره في الانتاج والعمل
مفهوم الخدمة الإجتماعية العمالية
هناك تعاريف عديدة منها:
- أنها مجموعة المجهودات التي يؤديها الاخصائيون الاجتماعيون في المجالات العمالية، بقصد زيادة تلاؤم العمال مع أجواء ومسؤليات العمل، لرفع كفاءة الانتاج كما ونوعا عن طريق اشاعة العلاقات العمالية السليمة واشباع الحاجات الانسانية للعمال.
- أنها مجموعة المجهودات الفنيةالتي يقوم بها متخصصون مهنيون بقصد النهوض بناحيتين أساسيتين:
1- معاونة العامل على التفاعل مع البيئة التي يعيش فيها بحيث يكون قادرا على القيام بمسؤولياته.
2- معاونة العامل على رفع الانتاج بما لا يؤثرعليه كطاقة انسانية لها كرامتها.
*- فلسفة ومبادئ الخدمة الاجتماعية العمالية
هي لا تخرج عن مبادئ وفلسفة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة؟؟؟؟
*- الخدمات الاجتماعية في التنظيمات العمالية:
تعرف منظمة العمل الدولية الخدمات الاجتماعية بأنها" المنشآت والتجهيزات والأنشطة المختلفة التي تنشأ للعمال الذين يعملون بأحدى المنشآت أو بفرع من فروع النشاط الاقتصادي أو بمنطقة صناعية بهدف تحسين ظروف البيئة، وإزالة أسباب التوتر وإتاحة الفرص المناسبة للعمال وأسرهم من كافة النواحي، وشغل أوقات الفراغ.وبذلك تهتم الخدمات الاجتماعية العمالية بالعمل على رفع مستوى العمال الصحي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مع تهيئة الجو المناسب لخلق التكيف اللازم بين العامل وبيئته التي يعمل فيها، تكيفا يؤدي الى أقصى مايكون من الرضا والكفاية لكل من العامل وصاحب العمل، بل وللمجتمع الذي ينتمي اليه كل منهما.وتشير كذلك الخدمات الاجتماعية العمالية الى نواحي النشاط التى لاتنتج سلعا مادية، ولكنها توجه الى الجماعات العمالية لإشباع حاجات أفرادها المادية والمعنوية، مثل تقديم المساعدات المادية المناسباتية وتنظيم الرحلات في العطل، وقد يقوم بهذه الخدمات أخصائيون من مختلف التخصصات، بما في ذلك الاخصائي الاجتماعي ، للوصول الى تحقيق حصولهم- العمال- على الفائدة القصوى منها.
*- أهداف الخدمات الإجتماعية العمالية:
حدد المؤتمر الدولي الثامن للخدمات الاجتماعية عام1956 الذي عقد في ميونيخ أهداف الخدمة الاجتماعية في المنشأة الصناعية فيما يلي:
1- مساعدة العمال على مواجهة الصعوبات النفسية والمادية الخاصة بهم وبأسرهم.
2- المساهة في تحسين العلاقات بين العاملين في المنشأة.
3- معاونة العمال على التكيف مع أحوال المؤسسة.
4- معالجة المشاكل المترتبة على إستخدام النساء والأحداث والعمال.
5- المشاركة في تحمل المسؤولية عن ظروف العمل، والعمل على التحسين المستمر لهذه الظروف.
6- توفير مختلف الخدمات الاجتماعية للعاملين والاشراف عليها كالتغذية والانتقالات والترويح...الخ.
*- أهم الخدمات الاجتماعية العمالية:
أولا:الخدمات المادية: تشمل
- الخدمات الصحية - خدمات إسكان العاملين - خدمات النقل والمواصلات- - خدمات التغذية - الخدمات التعليمية والتثقيفية- خدمات دور الحضانة - - خدمات للاستفادة من الاجازة السنوية - خدمات الجمعيات الاستهلاكية- - الخدمات الاجتماعية لبعض الفئات الخاصة(العمال الجدد، والنساء العاملات، والعمال المسنين، والعمال المعوقين.
ثانيا: الخدمات المعنوية: تشمل
- علاقات العمل -التدريب المهني -الأجور(لما لها من أثر في رفع الروح المعنوية والشعور بالانتماء للمنشأة).
*- أدوار طرق الخدمة الاجتماعية العمالية:
1- دور طريقة خدمة الفرد في المجال العمالى:
يحاول اخصائي خدمة الفرد في المجال العمالى أن ينال العامل حقوقه الآتية:
- الحقوق الاقتصادية التى تتمثل في الأجر، العلاوات الدورية، المشاركة في الأرباح، المكا فآت التشجيعية، المعاش، مكافآت الابتكار.
- الحقوق الصحية التى تتمثل في تحديد ساعات العمل الاسبوعية، الاجازات، التغذية،الكشف الدوري، إجراء الجراحات، الأمن الصناعي.
- الحقوق الاجتماعية، المتمثلة في العمل الذي يناسب مؤهلات العامل،الاجازات السنوية، التأمينات الإجتماعية، الحماية من الفصل والتعسف
-الحقوق الثقافية، كالتعليم ومحو الأمية، الاطلاع، البعثات الداخلية، الرحلات العملية...
- الحقوق السياسية التي تتمثل في ممارسة الديمقراطية، الاشتراك في المبادارة، حق التصويت...
دور الاخصائي الاجتماعي في المجال العمالي :
والدور الرئيس للأخصائي الاجتماعي هنا هو مساعدة العامل على مواجهة مشكلاته التي يمكن حصرها فيما يلي:
- المشكلات الصحية- المشكلات الأسرية- التغيب عن العمل-التشاجر مع الرؤساء-التمارض-الشعور بالإضطهاد..
ويقوم الاخصائي هنا بدراسة المشكلات من كل جوانبها ومن ثمة تشخيصها، ووضع خطة العلاج لهذه المشكلات ،والذي قد يكون علاج بيئي أو ذاتي أو هما معا.
*- دور طريقة خدمة الجماعة في المجال العمالي:
يتجلى دور الأخصائي الاجتماعي في المصنع فيما يلي:
-إكساب العمال الاتجاهات الايجابية تجاه المصنع وزيادة الانتاج.
- تنمية الاتجاهات نحو تحمل المسؤولية والكفاءة وإحترام العمل.
- تكوين الجماعات المختلفة في المنشأة الصناعية.
- دراسة الجماعة والوقوف على هواياتها وتطلعاتها وإحتياجاتها.
- العمل مع الجماعات الرسمية داخل المصنع.
- العمل مع الجماعات غير الرسمية للوقوف على مشاكلها واتجاهاتها، ودمجها في عملية الإنتاج.
- تنمية القيادة داخل العمال.
- تنمية الشعور بالولاء والانتماء للمصنع.
- مساعدة الجماعات على الاستعانة بالامكانيات خارج المصنع سواء الإمكانيات المادية أو البشرية.
- زيادة وعي العمال بتنمية الانتاج، وعلاقته بالتنمية والتقدم.
- يساعد الجماعات على تكوين علاقات قوية بينها وبين بعضها.
- مساعد الجماعات على تكوين علاقات طيبة مع إدارة المؤسسة.
- مساعدة الجماعة على وضع البرامج التي تواجه إحتياجاتها.
- مساعدة جميع أعضاء الجماعات للمشاركة في البرامج.
- مساعدة الجماعة على تنويع البرامج داخل الجماعة.
- مساعدة الجماعة على إحترام القيادة والتبعية.
- مساعدة الجماعة على إحترام النظم واللوائح الخاصة بالجماعة والمؤسسة.
- مساعدة الجماعة على التماسك والترابط بينها.
- مساعدة الجماعة على تقييم نفسها وبرامجها، بحيث نستطيع الوقوف على الجوانب الإيجابية، والجوانب السلبية التي يجب القيام بتعديلها وتغييرها.
*- دور طريقة تنظيم المجتمع في المجال العمالي:
دور المنظم الاجتماعي
إن دور المنظم الاجتماعي -أخصائي تنظيم المجتمع- في المصنع بوجه عام يتلخص فيما يلي:
- المساهمة في وضع السياسة العامة للمصنع في ضوء السياسة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع.
- المساهمة في القيام بالبحوث والدراسة للتعرف على إحتياجات المجتمع ومشكلاته وموارده.
- مساعدة مجلس إدارة المصنع واللجان المختلفة للقيام بدورها.
- المساهمة في تنسيق جهود الأقسام والأنساق الداخلية للتكامل من أجل تحقيق الهدف.
- التخطيط لتوفير الخدمات للعاملين بالمصنع بالاشتراك مع الادارة.
- التأثير على القرارات حتى تتواكب وتتلائم مع إحتياجات العمال ومطالبهم ، بالتالي تحقيق أهداف المصنع.
- إعداد البرامج المتنوعة التي تهدف الى:
- برامج تهدف الى التعرف على الاتجاهات الاجتماعية العماليه، والوقوف على معوقات العملية الانتاجية.
- مساعدة بعض العمال للتخلص من الاتجاهات الاجتماعية الضارة، والسلوكيات الخاطئة.
- برامج تهدف الى حل النزاعات التى تنشب بين جماعات العمال والادارة.
- برامج تهدف الى تدعيم الامن الصناعي وتقليل وقوع حوادث العمل.
- برامج تهدف الى زيادة وعي العمال وثقافتهم، وكذا محو الأمية .
- برامج تهدف الى ترقية الجيرة في الوحدات السكنية.
- برامج ترويحية للأعضاء.
- برامج تهدف الى ربط المجتمع الخارجي بالمصنع.
- برامج تهدف الى رعاية الشباب العاملين، وكذا العاملات بالمصنع.
- برامج تهدف الى مساعدة العمال الجدد للتكيف مع جو العمل الجديد.
محمود عبدالعليم - مؤمن عطية
05-26-2008, 04:38 PM
في الحقيقة ان اقل مجالات الخدمة الاجتماعية اهمال هو المجال العمالي ولابد من اعادة النظر في ذلك لان المجتمع هو عبارة عن مجموعة من العمال ويجب العمل علي مشكلاتهم