إن سعادة الأم أثناء فترة حملها تؤدى إلى ميلاد طفل سعيد، وتؤكد الأبحاث أن الجنين فى بطن أمه يشعر بلحظات توترها وتعرضها لضغوط الحياة بدءا من الشهر ال17، مما يعنى ضورة تخصيص وقت للإسترخاء، الأمر الذى يجب أن يأتى على قائمة أولويات كل حامل.
وكلما إسترخى جسمك، كلما أفرز جنينك هرمونات تسمى أندورفين تساعدك على التخلص من التوتر والتغلب على المشكلات النفسية للحمل والولادة. جربى الأساليب السهلة التالية:
خذى قسطا من الراحة خصصى وقتا لنفسك يوميا من أجل الإسترخاء، حتى لو كان 20 دقيقة، وستجدين تأثيرها يعادل الإنتعاش الذى يحققه ساعتين من النوم العميق، لأنه يساعدك على التواصل مع جسمك والتوحد مع طفلك.
تنفسى بعمق إغلقى عينيك، ركزى فى عملية التنفس، خذى شهيقا على مدى أربعة عدات ثم أخرجى الزفير فى أربعة عدات أخرى. كررى العملية خمس أو ست مرات.
تخلصى من الضغوط من الممكن أن يسود فترة حملك قلق عظيم وضغوط وتغيرات كبيرة. لا تخافى من الشعور بالإضطراب العاطفى والرغبة فى البكاء لأنه أمر طبيعى. وإذا طغى عليك الشعور بالقلق، عندها تكونين بحاجة إلى اللجوء لمتخصص لنيل الدعم اللازم.
دونى يومياتك تسيطر تجربة الحمل والولادة والإستعداد لإستقبال المولود الجديد على أفكار العديد من الحوامل، مما ينتج عنه عدم قدرتهن على أداء أى مهام حياتية أخرى، ذلك أن المخ يركز على الطفل ويتجاهل كل ما عداه. لذلك ننصح كل أم بتدوين المهام المنوطة بها ومراجعتها بإستمرار لضمان قيامها بأعبائها الأسرية والعائلية.