قبيل أن يرفع النداء لصلاة الفجر بقليل, تصلني رسالة “فيس بوكية” تطلب مني مراجعة مقال فكري معين, أو “تغريدة تويترية” تدعوا للمشاركة وإبداء الرأي في سياق “وسم قضية ما”, أو “رسالة هوتميلية” تطلب الإثراء بمراجع فكرية عميقة لسياق بحث أو دراسة معينة, في الوقت ذاته أتتبع الإشعارات الواقعة على موضوع نشترته مسبقا, والتفاعل المحتدم على تغريدة إختصرت حدثا بنهج الأدب الحديث “أدب 140″, في الحين الذي أشاهد التفاعل والمشاركات التي تتابع على رابط مقالة نشرتها على مدونتي الشخصية, وأراها تغزوا الصفحات وتسكب رسائل الإعترافات على تحديثات المشتركين والمتفاعلين..,أحاول...