وتوصل باحثون في جامعة كاليفورنيا بيركلي إلى هذه النتائج، حيث قاموا بحساب تركيزات المعادن السامة في أحمر الشفاه وتأثير الاستخدام اليومى المتواصل لها.
وكشفت الدراسة أن وجود تلك المعادن بحد ذاته ليس المشكلة الأساسية، الخطورة تكمن في الاستخدام المتواصل لأحمر الشفاه، الذي قد يعرض النساء لمشاكل صحية كبيرة على المدى الطويل عندما يتم امتصاصه من الجسم خلال ابتلاع المرأة جزءاً منه، فتعتبر المواد مسرطنة مع طول الاستعمال.
وبينوا أن الألوان الداكنة من أحمر الشفاه، هي التي تحتوي على أكبر كمية من الرصاص السام، والألوان الفاتحة هي التي تحتوي على الكمية القليلة من الرصاص.
وهناك اختبار بسيط يوضح ما إذا كان أحمر الشفاه يحتوي على المعادن السامة أم يخلو منها، وتتمثل في وضع قليل من أحمر الشفاه على ورق القصدير في الجهة اللامعة، ثم حك البقعة بمنديل لمدة عشر ثوانٍ، فإذا تحول اللون أسود فهو يحتوي على مواد سامة.
وبينوا أن الألوان الداكنة من أحمر الشفاه، هي التي تحتوي على أكبر كمية من الرصاص السام، والألوان الفاتحة هي التي تحتوي على الكمية القليلة من الرصاص.
وهناك اختبار بسيط يوضح ما إذا كان أحمر الشفاه يحتوي على المعادن السامة أم يخلو منها، وتتمثل في وضع قليل من أحمر الشفاه على ورق القصدير في الجهة اللامعة، ثم حك البقعة بمنديل لمدة عشر ثوانٍ، فإذا تحول اللون أسود فهو يحتوي على مواد سامة.
