الإثنين، 9 سبتمبر 2013 - 14:30
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقافكتب إسماعيل رفعت
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أى معهد إعداد دعاة لا يخضع لوزارة الأوقاف لن تعترف به غير الـ19 معهدا الخاضعة للوزارة، وأى معهد سوف تشرف عليه الوزارة سوف تعلنه، وأى تنقلات سوف تعلن، مؤكدا أن أى شخص يدعى التدخل لخدمة شخص أو التوسط له أمر لن يحدث، مشيرا إلى أن وعاظ الأزهر سوف يساعدون فى سد العجز فى المساجد الكبرى، وسوف يحاسب إذا تغيب وقد يتم إبعاده، وإن أى خطيب يأتى بشخص من خارج الوزارة لصعود المنبر سيحال إلى التحقيق، مؤكدا أن الوزارة لن تقبل أى تبرع للوزارة بدون إيصال إلى الجمعية أو الجهة التى تصدق إليها المواطن ومكتوب عليه اسم من جمع المال، وأن يكون مرخصا له ذلك من خلال لجنة أو جمعية مشهرة ومصرح له بذلك.
وحمل الوزير المسئولية الشرعية للمتبرع بأن لا يلقى ماله هباء مطالبا الجهات المعنية بالحفاظ على المساجد من الباعة المتجولين والمتسولين الذين ينالون من الوجه المشرق للإسلام، مطالبا بالتنسيق بين الجمعية فى صرف المال من خلال الرقم القومى والنطاق الجغرافى، مؤكدا أن الوزارة لا تخضع لأى ضغوط، مشيرا إلى مساجد الأضرحة الكبرى، وإن الوزارة رفضت بقاء أى إمام فى مسجد بعينه للحصول على امتيازات مع بقاء غيره فى مساجد صغيرة، مؤكدا أن الحرص على الخطبة فى المساجد الكبرى سوف تخضع لدورة بين الخطباء للتنوع الثقافى مع بقاء الإمام فى مسجده طوال الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى لتحويل شركة المحمودية التابعة للوزارة إلى شركة قابضة مع تخصيص شركتين للصيانة وأخرى للنظافة، وعلق على ضم المساجد بالوزارة وأنه سوف ينال كل المساجد لكن توقف قليلا للتأكد على عدم وجود مجاملات، وأن الوزارة بدأت بستة مساجد فى قرى جديدة بالنوبة وسوف توضع اعتبارات لتفعيل الضم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بنت المساجد وجددت الفتح ورابعة العدوية كهدية للوزارة، كما أبدت وزارة الإسكان لمساعدة الأوقاف واعتبرت المسجد الأزهر نموذجا للتعاون بين الأزهر والأوقاف.
مؤكدا أن هيئة الأوقاف سوف تكون نموذجا للهيئة الاستثمارية ويبدأ الآن بتطوير فندق فى الأقصر الذى تبرعت به مسيحيتان وممشى يفتتح فى أسوان وقصر محمد على باشا والمدرسة الحربية فى اليونان اللذين تحولا إلى متاحف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الثانى له منذ توليه المنصب للحديث عن ضم المساجد وإلغاء تراخيص غير الأزهريين.
[color][font]وحمل الوزير المسئولية الشرعية للمتبرع بأن لا يلقى ماله هباء مطالبا الجهات المعنية بالحفاظ على المساجد من الباعة المتجولين والمتسولين الذين ينالون من الوجه المشرق للإسلام، مطالبا بالتنسيق بين الجمعية فى صرف المال من خلال الرقم القومى والنطاق الجغرافى، مؤكدا أن الوزارة لا تخضع لأى ضغوط، مشيرا إلى مساجد الأضرحة الكبرى، وإن الوزارة رفضت بقاء أى إمام فى مسجد بعينه للحصول على امتيازات مع بقاء غيره فى مساجد صغيرة، مؤكدا أن الحرص على الخطبة فى المساجد الكبرى سوف تخضع لدورة بين الخطباء للتنوع الثقافى مع بقاء الإمام فى مسجده طوال الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى لتحويل شركة المحمودية التابعة للوزارة إلى شركة قابضة مع تخصيص شركتين للصيانة وأخرى للنظافة، وعلق على ضم المساجد بالوزارة وأنه سوف ينال كل المساجد لكن توقف قليلا للتأكد على عدم وجود مجاملات، وأن الوزارة بدأت بستة مساجد فى قرى جديدة بالنوبة وسوف توضع اعتبارات لتفعيل الضم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بنت المساجد وجددت الفتح ورابعة العدوية كهدية للوزارة، كما أبدت وزارة الإسكان لمساعدة الأوقاف واعتبرت المسجد الأزهر نموذجا للتعاون بين الأزهر والأوقاف.
مؤكدا أن هيئة الأوقاف سوف تكون نموذجا للهيئة الاستثمارية ويبدأ الآن بتطوير فندق فى الأقصر الذى تبرعت به مسيحيتان وممشى يفتتح فى أسوان وقصر محمد على باشا والمدرسة الحربية فى اليونان اللذين تحولا إلى متاحف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الثانى له منذ توليه المنصب للحديث عن ضم المساجد وإلغاء تراخيص غير الأزهريين.
[/font][/color]
