يا أختَ فاطمة وبنتَ خديجةٍ *** ووريثةَ الخُلُقِ الكريمِ الطيِّبِ إن العفافَ هو السَّماءُ فحلِّقِي *** وبِطِيبِ أخلاقِ الكرامِ تطيَّبِ
أختي المسلمه هل هذا هو حجاب الإسلام ؟ هل هذا ماتربي عليه بناتنا المسلمات ؟ أصبحنا نرى الستر والعفاف يتحول لعرض أزياء وأشكال وألوان تجذب أعين الرجال أختاه حِجابك هو ستركك وعفافكك مالكِ تجعلينه هكذا !! بإتباعك للِموضات والوانها الصارخه ! أصبح الحجاب ك باقي الازياء وأصحبن النساء يتنافسن عليه نرى الكثير مِن بناتنا ونسائنا هداهن الله من خرجت مِن بيتها وقد لفت حِجابها بِشكل يخالف الّلف المعتاد او الالوان المعتاده
ماهي أسنمه البخت ؟
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.
قال النووي في شرحه لمسلم: وأما رؤوسهن كأسنمة البخت، فمعناه يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت، هذا هو المشهور في تفسيره، قال المازري: ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا ينكسن رؤوسهن. واختار القاضي أن المائلات تمشطن المشطة الميلاء. قال: وهي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق وجمعها في وسط الرأس فتصير كأسنمة البخت..
تُحرم من دخول الجنه بسبب حجابها !! جُعل الحجاب لكِ لتنالين بِه الاجر , وأنتي تجعلين مِنه باب لجلب السيئات !!
وصيتي : لن ينفعك تبرجك وسفورك فِي الدنيا ولن ينفعك في قبرك يوم تسألين عن كل صغيره وكبيره ماذا تقولين لو كان السؤال كيف كان حجابك ؟ هل ستقولين مُلون وعلى أحدث الموضات ؟ والله لن ينفعك ذالك أبداً وتذكري أن القبر إما حفره مِن حفر النار أو روضه مِن رياض الجنان لن ينفعك غير أعمالك الصالحه وحجابك الساتر إجعليه كما كانوا أمهاتنا الصحابيات قديماً .
قصه : روى البخاري في صحيحه بسنده عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس: "ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ ؟ قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء، أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالت إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي، قال : " إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ، وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"، فقالت : أصبرُ، فقالتْ : إني أتكشَّفُ، فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".
قصه إمراه إبتلاها الله بِمرض شديد كانت هذي المرأه ترجوا أن لايكون مرضها الذي يفقدها وعيها تكشُّف ثيابها , تمسكت بِحجابها وحيائها حتى وهي بِمرضها وصبرت . تعطي لكل متبرجه درس بأن تحمد الله على ماهي بِه وتعاود نفسها وتتمسك بِ حجابها
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب : "أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت : فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش، وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس، وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء، إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها، فقالت أسماء: يا بنت رسول الله: أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة: قالت: ماذا رأيتِ؟ فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها، حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله ! تُعرف بها المرأة من الرجل، فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها جعل لها مثل هودج العروس.
حرص فاطمه على الستر هي و الصحابيات ونساء السلف حتى وعند الموت او المرض . ف كيف كاتوا في حياتهم ؟