الخشوع خوف الله بالقلب
الخشوع بالخوف يحصل، يكفي للخشوع خوف الله بالقلب. من صلَّى وهو يستشعر بالخوف من الله هذا هو الخشوع.
يظل مستشعرًا بالخوف من الله إما كل الصلاة أو بعض الصلاة. لكن هذا يستلزم سكون الجوارح أما الذي يزال متحركًا هذا لايقال خاشع.
س: إن تأمل معاني ما يقول؟
قال الشيخ: مجرد التدبر في المعاني لا يكفي إلا أن يشعر بالخوف من الله.
س:كيف الطريق ؟
قال الشيخ: يعوِّد نفسه، يستشعر بعظمة الله هذا يجرُّه إليه.
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)
